مصر تسجل أعلي معدلات الطلاق عربيا بحالة كل ‏5‏ دقائق

33 %‏ من حالات الزواج بالقاهرة تنتهي بالطلاق

حالة طلاق تقع في مصر كل‏5‏ دقائق‏.‏ و‏33%‏ من حالات الزواج في القاهرة تنتهي بابغض الحلال و‏90‏ ألف أسرة تتفكك سنويا نتيجة الطلاق كل هذه الاحصائيات جعلت مصر في المرتبة الأولي في حالات الطلاق في الدول العربية

هذه الأرقام والحقائق المفزعة كشف عنها تقرير الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء وتأتي الاردن ثانية الدول العربية في حالات الطلاق ثم السعودية فالإمارات والكويت ثم البحرين وقطر والمغرب‏.‏ واستأثرت الفئة العمرية من‏25‏ إلي‏30‏ عاما بأعلي نسبة طلاق‏.‏

وفي رصد لأسباب هذه الظاهرة تقول الدكتورة فوزية عبدالستار رئيسة اللجنة التشريعية بمجلس الشعب سابقا إن الطلاق آفة تصيب المجتمع في مقتل وتؤدي إلي تفكك أوصاله وتعددت مشكلاته لأنه يترتب عليه هدم الاسرة باكملها‏,‏ وقالت إن اسباب الطلاق موجودة ومتعددة ومنها جهل الشباب من الجنسين بالواجبات والحقوق المفروضة علي كل طرف فعلي سبيل المثال الرجل يتصور أن له كل الحق في تأديب زوجته حتي ولو كان بالضرب الموجع‏,‏ بينما في الشريعة الإسلامية حق تأديب الزوج للزوجة لا يجاوز الضرب بالسواك وليس ضربا يؤدي إلي عاهة أو حتي إلي الموت مثلما نسمع ونري فضلا عن أن الشريعة لا تسمح بهذا الضرب الهين إلا بعد إجراءات محددة‏,‏ وهي الوعظ ثم الهجر في المضجع فإذا لم يجد ذلك يكون الضرب هوالخيار الأخير‏.‏

وفي الوقت نفسه‏,‏ فإن الزوجة عليها واجبات وحقوق كما تقول الدكتورة فوزية من أهمها طاعة الزوج طالما أنها ليست في معصية الله‏,‏ والتسليم بأن الزوج له من القوامة عليها‏,‏ ويجب ان يكون واضحا امام الزوجين معني القوامة التي هي ليست عنفا أو فرض رأي كما يتصور البعض انما هي رعاية وواجبات وحقوق‏.‏

وقالت إن سوء فهم الفتيات لفكرة المساواة تعد من أهم اسباب الطلاق فالمرأة تعتقد أنها مساواة حسابية مطلقة بحكم انها متعلمة وحاصلة علي أعلي الشهادات وتعمل بوظيفة ولها دخل ثابت لذلك احيانا نجد المرأة تتميز بالعنف والحدة وسلاطة اللسان‏,‏ بل وتكاد تكون رجلا‏,‏ ومن جانبه يؤكد الدكتور أحمد عبدالله استاذ الطب النفسي بجامعة الزقازيق ان الطلاق ليس كارثة كما يظن البعض بل أحيانا يكون هو الحل الوحيد لمشكلات الزوجين بشرط ان يتم استنفاد كل وسائل الصلح بينهما وأن يتم الانفصال بشكل حضاري بما يحافظ علي بقاء الأولاد في استقرار نفسي‏,‏ موضحا أن الطلاق في المجتمعات الأجنبية يعد قرارا فرديا ولا يمثل كارثة كما يحدث في مجتمعاتنا الشرقية‏,‏ وقال إن هناك عدم وعي بتأثير المشكلات والازمات التي تحدث بين الازواج علي الاطفال فالطفل الذي يعيش بين ابوين غير متحملين للمسئولية يعاني أزمات نفسية عديدة والأفضل قد تدفعه للانتقام فيما بعد من المجتمع بأسره‏.‏

لا حول ولا قوه الا بالله اللهم زوج شباب المسلمين واحفظهم..امين