ناس توداي
آداب الأخُوَّة في الله وحقوقها 28
ناس توداي
آداب الأخُوَّة في الله وحقوقها 28
ناس توداي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


***كـــــــوميـــــــــــــــــــــــديا ’ ثقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــافا ’ هوايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا***
 
الرئيسيةمجلة السهوب أحدث الصورالتسجيلدخولخدماتــــــــنا

 

 آداب الأخُوَّة في الله وحقوقها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
joSef - roCk
عضو نشيط
عضو نشيط
joSef - roCk


الجنس : ذكر
نقاط : 700
عدد المساهمات : 500
تاريخ التسجيل : 13/07/2011
العمر : 27
الدولة : آداب الأخُوَّة في الله وحقوقها Map_of10
احترام قوانيين المنتدى : آداب الأخُوَّة في الله وحقوقها Ks1yu9zehm06

آداب الأخُوَّة في الله وحقوقها Empty
مُساهمةموضوع: آداب الأخُوَّة في الله وحقوقها   آداب الأخُوَّة في الله وحقوقها Icon_minitimeالخميس يوليو 14, 2011 5:53 pm

[/center]
1: النية الصالحة:
فإن
النية الصالحة لابد منها في كل قول وعمل، لقوله عليه الصلاة والسلام "
إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى..." البخاري (1) ومسلم (1907)
فينوي الإنسان إتخاذ أخ ٍ وصديق صالح، يكون عونا له على أمر دينه ودنياه،
وليستعين به على طاعة الله تعالى، فبهذه النية يوفق الله تعالى الصديقين
معا إلى الخير، ويحفظ عليهما أخوتهما وصداقتهما.
2:
اتخاذ الأخ والصديق المؤمن الصالح: وذلك لقوله تعالى:{إنما المؤمنون
إخوةٌَ } الحجرات:10، وقوله تبارك وتعالى:{فأصبحتم بنعمته إخوانا} آل
عمران:103، وقوله صلى الله غليه وسلم:"لا تصاحب إلا مؤمنا......"، وأما
مصاحبة غير المؤمنين، فإنها ليست من الحب في الله والبغض في الله في شيء،
بل إنها تدل على خلل خطير في هذا الباب من أبواب الإيمان. وصحبة غير المؤمن
وبال على صاحبها في الدنيا والآخرة. أما في الدنيا فإن الكافر أو الفاجر
لا يُؤمَن جانبه، ولا يمكن الوثوق به مهما حصل، ولا بد أن يغلبه بغضه لأهل
الإسلام، وحبه لأهل دينه، وأن يغلبه طبعه الفاجر. وقد يغدر بصاحبه المسلم،
كما أنه لن يعينه أبداً على طاعة الله تعالى، بل سوف يشجعه على المعصية.
وأما في الآخرة فإنه ينقلب عدواً لدوداً، كما قال تعالى:{الأخلاء يومئذ
بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}الزخرف:67.
3:
المحبة لله تعالى: وذلك بأن تكون محبة الأخ والصديق لله تعالى، وليس لشيء
من أمور الدنيا، كالقرابة أو التجارة، أو غيرها. وقد قال صلى الله عليه
سلم:" ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان:....وأن يحب المرء لا يحبه إلا
لله..." البخاري (16، 21) و مسلم (43) عن أنس.
فهذه
هي المحبة الحقيقية، وهي من أوثق عرى الإيمان، ومن أعظم شعبه، كما قال صلى
الله عليه وسلم:"أوثق عرى الإيمان: الموالاة في الله والمعاداة في الله،
والحب في الله، والبغض في الله "أحمد (4/286) وأبن شيبه في الإيمان (110)
".
وأما
المحبة لأجل غرض دنيوي فإنها تزول بمجرد زوال ذلك الغرض. فهي محبة عارضة
مضطربة، لا بقاء ِِِلها، ولا خير فيها، ولا تعود على أهلها بخير. وكثيراً
ِما تنقلب عِداوة لأتفه الأسباب، وعند أول بادرة خلاف. 4: إخبار الأخ
بمحبته في الله: يعني: إخبار الأخ لأخيه بأنه يحبه في الله، فإن هذا مما
يستجلب المودة، ويعمل على زيادة الألفة، لقوله صلى الله عليه وسلم:"إذا أحب
أحدكم أخاه فليعلمه أنه يحبه " أحمد(4/130) وأبو داود(5124). بل ويسن أن
يأتيه في منزله ليخبره بذلك، ففي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال:"إذا
أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله " أحمد (5/145)عن
أبي ذر. فما أجمل هذا الأدب! وما أعظم أثره على النفس ! وما أقل من يفعله !
هذا مع أنه لا ينبغي للمسلم أن يخجل، أو يستحي من إحياء سنة النبي المصطفى
صلى الله عليه وسلم، ونشرها، وإظهارها بين الناس، بل إن ذلك من أعظم
الأعمال الصالحة التي يجري له ثوابها
5:
السلام على الأخ ورد السلام عليه: أي: إلقاء السلام عليه إذا لقيته، ورد
السلام عليه إذا بدأ به، وذالك بتحية الإسلام: "السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته"، ولا يجوز الإعراض عن هذه التحية واستبدالها بغيرها من صيغ التحية
التي فيها تشبه بالكفار، مثل:- بنجور، جود مورننج...... إلخ -:. وكذلك لا
يجوز استبدا لها بتحية أخرى مثل:- صباح الخير، ونحو ذ لك -: إلا إذا بدأ
بتحية الإسلام أولا، ثم أتبعها بتلك التحية الأخرى والتي يشترط ألا تكون من
تحية الكفار. والأولى والأحسن الاكتفاء بتحية الإسلام فقط، فإن ذلك هو فعل
النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتابعيهم بإحسان. ومما يدل على هذا
الأدب وما بعده إلى الأدب التاسع قوله صلى الله عليه وسلم:" حق المسلم على
المسلم ست" قيل: ما هن يا رسول الله ؟ قال: " إذا لقيته فسلم عليه، وإذا
دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض
فعده، وإذا مات فاتبعه ". مسلم (2162) عن أبي هريرة.
6:
تشميت الأخ عند العطاس: يعني: تشمته إذا عطس فحمد الله تعالى، فيقال له: "
يرحمك الله " كما في الحديث السابق، ويرد هو قائلا:" يهديكم الله ويصلح
بالكم ".
7:
عيادته عند المرض: بمعنى زيارته إذا مرض، كما في الحديث السابق. وهذا مما
يجبر خاطره، ويجعله يشعر بمكانته عند أخيه، ويديم حبل المودة، ويقوي من روح
المريض المعنوية، وحينئذ ينبغي للزائر التأدب بآداب عيادة المريض.
8:
إجابة دعوة الصديق: أي: إجابة دعوته إذا دعاك إلى طعام، سواء في وليمة أو
عقيقة، أو نحوها، كما في الحديث السابق. ما لم يكن في هذه الدعوة محرم لا
يقدر على تغييره، فلا يجوز حضورها.
9:
النصح للأخ الصديق: أي: النصيحة الصادقة له بما فيه منفعته إذا استنصحك.
وذلك بما فيه الخير له في دينه ودنياه، فإن هذا من حقه عليك كما في الحديث
السابق في الأدب الخامس. وينبغي أن تصدقه في النصيحة. ولا تخدعه أو تغشه
فيها، لأن ذلك خيانة له.
10:
قبول هدية الصديق: أي: عدم رد هديته، مهما كانت بسيطة أ و صغيرة الشأن،
لقوله صلى الله عليه وسلم: " أجيبوا الداعي، ولا تردوا الهدية..." أحمد
(1/404) والطبراني في الكبير (10/10444) والبيهقي في الشعب (5359) والبخاري
في الأدب المفرد (رقم157) عن ابن مسعود. صحيح الجامع(158).
ورد هدية الصديق قد يكون باباً من أبواب الشيطان ينفذ منه ليقطع حبل المودة بشكل كامل بين الصديقين.
11:
الإهداء للصديق: وهذا مما ينبغي الحرص عليه، الإهداء إلى الأخ الصديق من
حين لآخر، وفي المناسبات المختلفة، وفي حدود الطاقة. فإن هذا مما يستجلب
محبة الأخ الصديق، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " تهادوا
تحابوا " البخاري في الأدب المفرد (ص 87) وأبو يعلى ( 5/6122 ) عن أبي
هريرة. صحيح الجامع (2004 ). وانظر: صحيح الأدب المفرد (462). وأما رد
الهدية وعدم قبولها فإنه يذهب المحبة، ويقطع أواصرها.
12:
مشاركته الحزن: أي: إظهار الحزن لأجله، ومواساته بالمال، وبالكلمة الطيبة،
وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال: " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد
بعضه بعضاً " البخاري (481، 2446، 6026 ) ومسلم(2585) عن أبي موسى.
13:
مشاركته الفرح: يعني مشاركته في أفراحه، وإظهار السرور و الفرح لأجله، فإن
هذا مما يقوي عنده دواعي المحبة وأن تدعو له بالبركة إذا نزلت به نعمه،
ولا تحسده عليها.
14:
محبة الخير له: أي: أن تحب له ما تحب لنفسك من الخير، فإن هذا من خصال
الإيمان، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه
ما يحب لنفسه " البخاري (13) ومسلم (45) عن أنس، وكذالك تكره له ما تكره
لنفسك من الشر والضرر، فإن الإيمان لا يكتمل إلا بذلك، وهو عنوان الصدق في
المحبة، والسمو فيها.
15:
دفع الغيبة عنه: بمعنى أن تذب عنه بالغَيبة، وتدفع عن عرضه إذا كان غائبا،
لقوله صلى الله عليه وسلم: " من ذب عن عرض أخيه بالغَيبة، كان حقاً على
الله أن يعتقه من النار " أحمد (6/461) والطبراني في الكبير (24/442:443)
عن أسماء بنت يزيد، صحيح الجامع (6287).
فلا
تسمح لأحد أن يذمه في غيابه، بل تمنعه من ذلك. ومن باب أولى أنك نفسك لا
تغتابه، فإن هذا من حقه عليك. والأخ الكريم لا يمكن أن يغتاب أخاه أبدا.
16:
الستر عليه: وذلك بأن تستره بكل صورة، سواء بستر عرضه، أو بستر عورته، أو
بستر عيبه ومعصيته وزلته، وغير ذلك. لقوله صلى الله عليه وسلم: " من ستر
أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة " أحمد (4/62) عن رجل من
الصحابة. وأصله في الصحيحين. صحيح الجامع (6287). فإنها تشمل كل أنواع
الستر، وذلك على النحو الذي ترضاه لنفسك سواء بسواء.
17:
نصرة الأخ في الله: بمعنى أن تنصره ظالما أو مظلوما. أما نصرته مظلوما
فبالوقوف معه حتى يسترد حقه. وأما نصرته ظالماً فبرده عن الظلم، وإعادته
إلى الحق والرشد، لقوله صلى الله عليه وسلم: " انصر أخاك ظالما أو
مظلوماً". قيل: كيف أنصره ظالماً ؟ قال: "تحجزه عن الظلم، فإن ذلك نصرته "
البخاري (2443، 2444، 6952 ) عن أنس.
ولا يجوز للمسلم أن يخذل أخاه المسلم إذا احتاج لنصرته، والوقوف معه، بل يجب عليه أن يهب سريعاً للوقوف معه، والدفع عنه.
18:
عدم الخطبة على خطبته: بمعنى أن لا تخطب على خطبته، حتى ينكح، أو يتراجع
عن الخطبة. فإن فعل ذلك مما يوغر الصدر، ويسبب العداوة، ويذهب الأخوة.
ولذلك نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " المؤمن أخو المؤمن، فلا
يحل للمؤمن أن يبتاع على بيع أخيه، ولا يخطب على خطبة أخيه حتى يذر " مسلم
(1413) عن عقبة بن عامر..
19:
عدم البيع على بيعه: أن لا تبيع على بيعه، حتى يشتري أو يتراجع عن الشراء.
وكثيرا ما تسبب الوقوع في مثل ذلك في تغير النفوس، وحلول العداوة والبغضاء
محل المحبة والمودة. وقد سبق الحديث عن تحريم ذلك في الأدب السابق.
20:
الصدق مع الأخ وعدم الكذب عليه: والمقصود أن تصدقه ولا تكذب عليه أبدا، لا
في حديث، ولا في نصيحة، ولا في غير ذلك. فإن هذا كله من الغش والخيانة.
وذلك لقوله صلى الله غليه وسلم: " المسلم أخو المسلم: لا يخونه، ولا يكذبه،
ولا يخذله، كل المسلم على المسلم حرام: عرضه، وماله، ودمه. التقوى ها هنا-
وأشار إلى قلبه - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، " الترمذي
(1927) وحسنه، عن أبي هريرة. صحيح الترمذي (1572). .
21:
تصديق الأخ وعدم تكذيبه: والمقصود بذلك أن تصدقه في خبره، ولا تكذبه بغير
سبب كاف، ولا يجوز للمسلم أن يكذب أخاه المسلم ما دام لم يجرب عليه الكذب،
فإن تكذيبه يوغر صدره، ويسبب عداوته. والحديث السابق يدل على ما ذكر.
22:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رامي الخليل
المدير العام
المدير العام
رامي الخليل


الجنس : ذكر
نقاط : 1847
عدد المساهمات : 825
تاريخ التسجيل : 18/04/2010
العمر : 27
الدولة : آداب الأخُوَّة في الله وحقوقها Jazaer10
احترام قوانيين المنتدى : آداب الأخُوَّة في الله وحقوقها Ks1yu9zehm06

آداب الأخُوَّة في الله وحقوقها Empty
مُساهمةموضوع: رد: آداب الأخُوَّة في الله وحقوقها   آداب الأخُوَّة في الله وحقوقها Icon_minitimeالإثنين يوليو 18, 2011 10:28 am

مشكوووووووووووووووور اخي علي الموضووووووووووووووووووع الرائـــــــــع
آداب الأخُوَّة في الله وحقوقها 28076
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://cole3.yoo7.com
 
آداب الأخُوَّة في الله وحقوقها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثلاث خضروات يحبها رسول الله صلى الله عليه وسلم
»  [[" فـــرق بيـن ( انشاء الله ) و ( ان شاء الله ) "]]
» •••^v¯`×) ( سـبـحـان الله ) (ׯ`v^•••
» فوائد ذكر الله
» الاعحاز اللغوي في لفظ الجلاله (الله)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ناس توداي :: منتديــــــــــــــــات الاسلامـية :: ***الاقســــــــــــام الفرعـيـــة *** :: المنتدى الإسلامي العام -
انتقل الى:  
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم