الجنس : نقاط : 18عدد المساهمات : 10تاريخ التسجيل : 13/08/2011العمر : 78الدولة : احترام قوانيين المنتدى :
موضوع: للخاشعين المهاجرين إلى الله الإثنين نوفمبر 07, 2011 2:33 am
سلسلة هذه هى الدلائل فماذا تنتظرون ؟
للخاشعين المهاجرين إلى الله
عظات تخترق حاجز السمع والبصر
تتجلى حولنا لنرى من خلالها عظمة القدرة ألإلهيه
التى تثبت لكل إنسان أن لهذا ألكون خالق يديره بحكمة بالغة ودقيقة
و يعجز عن فك رموز أسرارها العالم كله بإنسه وجنه وجميع مخلوقاته
ولكن شر البلية مايضحك
فلقد إختار الإنسان لنفسه طريقاً غائر الوعورة وخطر المسار
ويردى بصاحبه من فوق قمة الهلاك إلى حضيدها
وكأنه لايعقل ولايتدبر
فهو فى خسر وخسارة أبدية لاسعادة بعدها أبداً
إلا من قد إستثناهم الله وهم قلة قليلة نادرة
تضىء وجوههم وقلوبهم كالنجوم
فى وسط ظلام الأفق الدامس الرهيب المرعب
فقد أقسم العظيم القادر عالم الغيب والشهادة قسما
لو تدبرناه لذابت أجسادنا من الخوف والخشية فقال تعالى {وَاْلْعَصْر * إنَّ اْلإنسَانَ لَفِى خُسْرٍ * إلا اْلذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا اْلْصَالِحَاتِ وَتَوَاصَواْ بِالحَق وَتَوَاصَوْاْ بالصَّبْر }سورة العصر فقد تجاهل أكثرية الناس عظمة الخالق
وتكالبوا على ألشهوات وحطام الدنيا
وأتبعوا وعبدوا المخلوق
بل نسبوا كل ماهوجميل للطبيعة وعبدوها
ونسوا خالق الطبيعة
الذى بوده وكرمه ورحمته يصبر ويستر
و يوجه فكرهم وبصيرتهم إليه سبحانه وتعالى من خلال آياته
ويحذرهم من الوقوع فى الفتن وأنها إنما خلقت للإختبار فيقول
{إنَّا جَعَلْنَا مَا عَلىَ اْلأرْضَ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا }آية7 من سورة الكهف
وحتى نعلم حقيقة سبب وجودنا على الأرض
ولفترة زمنية محدودة ومحددة أتينا من أجلها لننجز مهمة تأدية الرسالة
والأمانة ثم نعود لمن خلقنا ليسئلنا عما كنا نعمل
ولكى نتعرف على عظمة الآيات التى تدلنا على عظمة الخالق
يجب علينا أن نسأل أنفسنا ونحن نتمعن فيمن حولنا ونتسائل
هل يمكن أن تأتى الطبيعة بكل هذه المعجزات الدقيقة والمتقنة صنعا ؟!
إلا من واجد لها ؟ فمثلا 1-زهرة عشب البواسير: وهى زهرة تتحسس طريقها وتدور مع الشمس لتلتقط درجة
حرارتها لتظل مفتوحة طوال النهار لتنتظر النحل ليرتشف من رحيقها مقابل أن يعطيها
بعض حبوب اللقاح وهى تخرج رائحة عطرة لجذب النحلوهى تتفتح بالنهار وتقفل بالليل
وكأنها (سوبر ماركت ) فهل هذه الحكمة تأتى بها الطبيعة أم خالق الطبيعة؟
2-الألواح الأرضية التى تحمل القشرة الخارجية من سطح الأرض عميقة جداً تحت السطح
وفوق ذلك توجد طبقات من الصخور الصلبة القوية وتدفع المنطقتان بعضهما البعض أو
تنزلقان مع بعضهما فهما يعومان فوق سعير حمم باطن الأرض التى على درجة خمسة آلاف
درجة مؤية وتحت ضغط مليون وأربعة آلاف ضغط جوى وكأن باطن الأرض جهنم طبيعيه
تلتهب تحت البحار وتحت الأرض فنحن نعيش على ظهر لغم رهيب سوف ينفجر فى أى
لحظة ولذلك فإن الصخور التى فوقها تتلوى وتضعف وأخيرا تنكسر وهذا الإن..........ار يسبب
الزلازل أو البراكين فكيف نطمئن لها ونجعلها دار قرار أو إستقرار ،وهى عند الله لاتساوى
قدر جناح بعوضه ولن يرضى الله أن يجعلها لأدنى عبد مؤمن رفعة بكرامته وهذه الكوارث
طبعا لن تحدث إلا بإتيان أمر الله للأرض فهو الوحيد المسيطر على كل أمور مافى هذا
الملكوت ولكنه سبحانه وتعالى جعلها تذكرة للمؤمنين وليبين لهم أنها لاتصلح للإستقرار
ولكى يستعدوا للسعادة الأبديه ودخول الجنة والخلود ، كما بين لعباده سبحانه وتعالى
حقيقة الموتة الصغرى وهى النوموهى الحقيقة الكبرى والملتصقه فى حياة الإنسان
يعاصرها كل يوم ولايمكن الإستغناء عنها أبداً وذلك ليتذكروا الموتة الكبرى وحتى يعلم
الناس أنه هو المسيطر على الأرض وكل مايحدث عليها وعلى الوجود كله لايكون إلا بأمره
وإذنه ألذى تخضع له الأرض وتستجيب فهو سبحانه وتعالى ألذى ينطق له كل شىء طوعاً
ويسبح له والإنسان الضعيف ألظلوم الجهول لم يترك شىء إلا وعبده من دون الله بداية من
الأصنام ونهاية بحب الشهوات وإتباع الهوى فقال تعالى