شاب يعاشر شقيقته بسبب المقاطع الاباحية

الجاني عمره( 19)
المؤهل العلمي(ابتدائي)
الحالة المادية للاسرة (جيدة)
عدد افراد الاسرة(7)

اليوم سنتحدث عن جريمة كبيرة لا يتوقع حدوثها ويعتقد ان ابناءه بعيدون كل البعد
عن القيام بمثل هذه الافعال التي ينوي لها الجبين ولا يفعلها عاقل لكن اذا كان من
يقوم بها لا يعتبر عاقلا رغم بلوغه فهو مراهق دفعه الشيطان وغياب والده واهماله
له للقيام بهذا الفعل دون ادراك رغم انه سيحاسب عليه.
ويتساءل البعض :
لماذا هو وحده من يحاسب على هذه الفعله؟
ولماذا لا يجرم والداه رغم ان اهمالهما هو السبب الرئيس في جنوح هولاء الابناء؟
((م.س)) بدأ حياته في اسرته وبين اشقائه بشكل طبيعي ولم يتوقع يوما ان يحدث ما يعكر حياتهم.
كان مهمل في دراسته. ويتمنى بربح المال والبحث عن عمل حتى يصير مثل اصدقائة بالتقدم في الموضة.
بدات قصته عندما امتلك هاتف كانت والدة والده مدللته كثير حيث تصرف عليه مبالغ لا تحصى.
كان يتبادل مع زملائه المقاطع الخليعه.
وبعد فتره اصبحت مشاهدة مثل هذه المقاطع امرا طبيعيا بالنسبة له وفي ظل غياب والده اصبح يتبادل المقاطع ايضا مع شقيقته التي تصغره بخمسة اعوام لم تكمل االخامسة عشر.
ومعها بدا الوضع يتطور.
فوالده مشغولا بشكل مستمر ودائما ما يتركه هو واشقائه وحدهم في المنزل حيث ان والدته مطلقة ويعيش معهم جدته وجدة وتصغره بعام شقيقته المخطوبه واصغرهم ولد يبلغ عمره 12سنه.
وبدا الوضع يتطور بينه وبين شقيقته الى ان اوقعهما الشيطان في فعل شنيع,
واستمر الوضع لمدة ستة اشهر وهما يمارسان هذه الجريمه.
وبعد تلك الفتره شعرت شقيقته بالالم في المعدة فقام والدها بنقلها للمستشفى
الا ان الطبيب استدعاء والدها وبدا يساله :
هل ابنتك متزوجة ام لا؟
فاجاب بالنفي.
وهو لا يعلم سبب الاسئلة,فقامت ادارة المستشفى باستدعاء الشرطة التي التي اخذت والد الفتاة واخبرته انها حامل واثبتت التحاليل انها في شهرها الرابع.
وبعد التحقيق مع الفتاة اعترفت بان شقيقها هو من قام بهذا الفعل,وتم التحقيق
معه واعترف بانه هو فعلا من قام بهذا الفعل بموافقة شقيقته في ظل غياب والده
وجدته وجده عن المنزل.
وقد تكرر هذا الفعل بينهم عدة مرات وكانت المرة الاولى قبل سته اشهر وبعدها صار الوضع طبيعيا بالنسبه لهم .
وبعدها اكتشفت جريمته.
وبعد ذلك تم احالة الجاني لدار الملاحظة والاحداث بالدمام.
واحالة الفتاة لدار الرعاية للفتيات.
وقد وضعت الفتاة حملها وانجبت مولودا ذكرا والداه اخوان كان غياب اسرته الدائمة عنهما هو السبب في ضياعهما وضياع الطفل البريْ الذي لا ذنب له الا ان ابويه نشا
في اسرة مفككة لم تقم بدورها الاسري في تربية ابنائها ومتابعتهم بالشكل الذي يضمن عدم انحرافهم وارتكابهم جريمه لا يعرف احد كيف ستعالج.
فالسجن والجلد لن يحلا المشكلة ولن يكون لهما اثر نفسي هذين الحدثين.
فالمجرم الصغير عبر عن ندمه ع هذه الفعله لم يكن في وعيه.
لقد كان في لذة الشهوة فدفعه الشيطان لهذه الجريمه بعد مشاهدته المقاطع الخليعة التي كان يحملها هاتفه...

وقد حكم القاضي ع الفتاه بالتنازل عن الطفل والا سوف يتم اقتصاص شقيقها...
وقد تنازلت عنه بعد وضعه...والان لها ثلاثه اشهر منذ وضعه...

اما الجاني لازال بالاحداث مسجون منذ سبعة اشهر,,,,سوف يصدر حكم الاسبوع القادم ان شاء الله...

البعض منهم يتوقعون قصاصه بحكم رايهم هذا الحل المناسب..

اهلا بك اخي الغالي ...!!!

شكرا لك الموضوع الرئع .. المميز ..المنفيد ..!!!

تقبل مروري ... مع اطيب تحياتي ..!!!

تميزت ...!!!